تعرف على الأكاديمية

أسست أكاديمية الفطرة للدراسات العليا في 1 رمضان 1435 هـ الموافق 29 يونيو 2014 م أنشئت الأكاديمية امتداداً للدراسات الإسلامية في أكاديمية التربية والتعليم في هولندا وبلجيكا وقد أنشئت لتكون مركز هداية للشباب، ومصدر إشعاع إسلامي متخصص تمتد آثاره عبر هولندا إلى سائر بلدان أوربا التي تتطلع إلي مزيد من الدراسات الشرعية والإسلامية.

نبذة عن أكاديمية التربية والتعليم

 

النشأة و الصلاحية

 

بدأت الأكاديمية سنة 2006- 2007 بتقديم شعبة واحدة، وهي الدراسات الإسلامية للمبتدئين، يوم الاثنين 30 أكتوبر 2006 . فتحت الأكاديمية أبوابها في مدينة أوتريخت بفضل الله تعالى وإرادته, ولأهمية هذه الشعبة انتشرت في هولندا بمدينة أوترخت و أمستردام ودنهاخ، وفي بلجيكا في مدينة أنتوربن . كما أنها تتطلع أيضا إلى إنشاء فروع في مدن أخرى حسب الحاجة. فالشعبة التأسيسية هي عبارة عن جسر تم مده ما بين الأخوة والأخوات الذين لا ينطقون اللغة العربية، واستئنافهم لطلب العلم باللغة العربية. وذلك كي يؤهل بعض شباب المستقبل لحمل الدعوة الإسلامية الصافية.

طلب العلم من العبادات العظيمة والمهمة لكل مسلم , نظرا لما لطلب العلم من الأهمية ولأنه من أفضل القربات، كان لزاما على الطالب أن يطلبه من طريق صحيح يوافق هدي النبي صلى الله عليه وسلم . رغم الحاجة الماسة للعلم الموافق للكتاب والسنة فإننا وإلى زماننا هذا تكاد تنعدم في هولندا المعاهد الني تعلم الإسلام الصحيح الذي يوافق الكتاب والسنة . نظرا لأهمية طلب العلم وإضافة إلى ذلك مساعدة لإخواننا في هولندا حتى يتمكنوا من القيام بهذه العبادة على الوجه المطلوب، أسس معهد التربية والتعليم بمشيئة الله تعالى وفضله سنة 2006 ثم بعد جهود أخينا صهيب سلام ابن الشيخ أحمد سلام حفظه الله تعالى . نجح المعهد بفضل الله تعالى بصورة واضحة ألا وهي تقديم الإسلام النقي لطالب العلم الذي يبحث عن ذلك . أسس المعهد لإخوة والأخوات المبتدئين والمتقدمين الذين يبحثون عن العلم الشرعي النقي. والمعهد يسعى لفتح أفق لطالب العلم للتعلم والعمل والدعوة وذلك على هدي السلف الصالح . يحرص المعهد على العناية بالأمانة العلمية. ويتجسد ذلك بعلاقاته الوطيدة مع مشايخ ودعاة أجلاء أمثال الشيخ أحمد سلام والشيخ الشرشابي ، إضافة إلى التعاون المشترك بين الأكاديمية والمؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم ومؤسسة التوحيد ومساجد ومؤسسات أخرى تعليمية في اليلاد الإسلامية ككلية الشريعة في الكويت والمركز الإسلامي الثقافي التابع لوزارة الأوقاف في دولة الكويت.

 

رؤية الأكاديمية

مؤسسة أكاديمية رائدة ومتميزة تعني بالعلوم الشرعية , والبحث العلمي , والمشاركات المجتمعية , وتكون موضع .

رسالة الأكاديمية

تعليم العلوم الشرعية الأصيلة وفق الكناب والسنة على فهم سلف الأمة , ونشر تلك العلوم في المجتع المحلي والعالمي , وتطوير البحث الشرعي المتعلق بالقضايا المستجدة , والتعاون بينها وبين مثيلاتها في العالم الإسلامي , والتنسيق بينها وبين المؤسسات العامة والخاصة في الدولة بهدف سد احتياجات المجتمع من خريجيها .  

التربية

التربية موضوع حساس للغاية في حياة المسلم , وذلك لتعلقه بصلاح الفرد والمجتمع ونظرا لأهمية التربية والتعليم في حياتنا , فإن الأكاديمية تكرز في طرق تعليمها على تربية الفرد لأنه اللبنة في بناء المجتمع المتكامل ولا يكتفي بالتعليم فحسب، استنادا إلى الآداب الإسلامية التي جاء بها ديننا الحنيف . تركز الأكاديمية طيلة المدة الدراسية على غرس العمل بالعلم في الطلبة , كما أنه يحث الطالب من جهة على طلب العلم والعمل به ومن جهة أخرى على أن يكون مثالا يقتدي به غيره من الإخوة والأخوات.

هيئة المعلمين

بفضل الله وكرمه تقوم الأكاديمية بجهود مجموعة من المعلمين الأجلاء من دعاة وعلماء ذووا الخبرة والكفاءة العلمية.

الإخوة الدعاة الذين يدرسون في المعهد هم كالتالي:

  • الشيخ د. خالد شجاع العتيبي
  • الشيخ د. عبد الرحمن المطيري
  • الشيخ د. خالد الهولي
  • الشيخ د. فيصل عباس
  • الشيخ د. سعد الدوسري
  • الشيخ محمد ضاوي العصيمي
  • الشيخ د. محمد حمود النجمي
  • الداعية صهيب سلام : مدير الأكاديمية وأستاذ.
  • الداعية أحمد خوضي: أستاذ.
  • الداعية سعيد عمراني : أستاذ.

إضافة إلى هيئة المعلمين فإن للأكاديمية مجموعة من الإداريين النشيطين.  

قيم الأكاديمية

  قيمنا نابعة من ديننا الإسلامي الحنيف وأهمها :

  • عقيدة ومنهج السلف الصالح
  • المسؤولية
  • الاتقان
  • الاحترام والاستقامة
  • الانتماء
  • العدالة
  • العمل الجماعي
  • القيادة الفعالة
  • المساءلة
  • المشاركة

أهداف الأكاديمية

  • تخريج المتخصصين في علوم الشريعة والدراسات الإسلامية على وجه يتعامل فيه الخريج مع الواقع العملي بأسلوب علمي مقنع وعقلية متفاعلة مدركة وموجهة .
  • القيادات المتعمقة في علوم الشريعة الدارسة للمنهج العلمي الصحيح الموصل إلى فهم نصوص الشريعة.
  • تنمية البحث العلمي في علوم الشريعة وإذكاء حركة الاجتهاد الفقهي.
  • العمل علي تحقيق التراث الإسلامي.
  • غرس المفاهيم الإسلامية وتعميم المعرفة بأحكام الإسلام .
  • فتح المجال أمام المرأة للدراسة المتخصصة في الشريعة الإسلامية بما ينعكس أثره على تربية الأجيال وتوعية الأخريات من النسوة في المجتمع .
  • التواصل مع المجتمع والنظر في قضاياه من خلال تهيئة خريجي الأكاديمية للعمل في العديد من المجالات الدعوية والإصلاحية والخدمية .
  • جعل هولندا مصدر إشعاع إسلامي متخصص يمتد أثره للخير عبر هولندا إلى الأقطار والشعوب الإسلامية في أوريا التي تتطلع إلى مزيد من هذه الدراسات.

 

ما تتميز به الأكاديمية

  • تضم الأكاديمية طاقما تعليميا متخصصا بالعلوم الشرعية والدعوة السنية من دعاة مشايخ وعلماء.
  • تهتم الأكاديمية بالتربية الفردية والجماعية مع التعليم العالي الجودة.
  • لدى الأكاديمية مذكرات تفاهم مع جامعات محلية وعالمية.
  • حاجة المجتمع الماسة إلى خريجي الأكاديمية فيما يمس حياتهم اليومية من خلال الإمامة والخطابة وإدارة المشاريع الدعوية ونحوها.
  • تعتبر الأكاديمية صمام الأمان في المجتمع في المحافظة على الاعتدال ونبذ التطرف والغلو في الدين.
  • تتوفر في الأكاديمية تقنيات تكنولوجية عالية مثل فصول ذكية وقاعات التعلم عن بعد.
  • فتح مجال التعلم عن بعد

 

مجالات عمل خريج الأكاديمية

  • إمام وخطيب وداعبة
  • إدارة المشاريع الدعوية
  • إدارة المدارس الإسلامية
  • إدارة مشاريع خدمية إسلامية